العين يواجه يوفنتوس- بداية طموحة في كأس العالم للأندية الموسعة
المؤلف: «عكاظ» (جدة)08.31.2025

يستعد نادي العين الإماراتي لخوض اختبار بالغ الصعوبة حين يصطدم بنظيره يوفنتوس الإيطالي، وذلك في افتتاح مباريات الفريقين ضمن منافسات المجموعة السابعة من بطولة كأس العالم للأندية المُطوّرة، والتي ستحتضنها أرض الولايات المتحدة الأمريكية في حدث تاريخي يجمع 32 ناديًا من مختلف قارات العالم. ومن المقرر أن تنطلق صافرة البداية في تمام الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت مكة المكرمة (الواحدة صباحًا بتوقيت غرينتش) من يوم الخميس المرتقب.
وتعتبر هذه المشاركة هي الثانية من نوعها لنادي العين في بطولة مونديال الأندية، بعد ظهوره الأول في نسخة عام 2018 التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حقق إنجازًا لافتًا بوصوله إلى المباراة النهائية، قبل أن يخسر بصعوبة أمام العملاق الإسباني ريال مدريد بنتيجة 4-0، مكتفيًا بالميدالية الفضية الغالية.
ويمثل العين أحد الأركان الأربعة التي تمثل قارة آسيا في هذه النسخة الاستثنائية من البطولة بحلتها الجديدة، وذلك بعد تتويجه المستحق بلقب دوري أبطال آسيا للموسم 2023-2024، عقب انتصاره المثير على فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني بنتيجة إجمالية 6-3 في مباراتي الدور النهائي الحاسم.
وعلى الرغم من هذا الإنجاز القاري الباهر، إلا أن أداء الفريق قد شهد تراجعًا جليًا على الصعيدين المحلي والإقليمي خلال الموسم المنصرم، حيث أخفق في تحقيق أي لقب محلي، وفشل في التأهل إلى البطولات الآسيوية المقبلة. وقد أدت هذه الانتكاسة إلى سلسلة من التغييرات الفنية المتلاحقة، بدأت برحيل المدرب الأرجنتيني القدير هيرنان كريسبو، ومرورًا بفترة وجيزة مع المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، وصولًا إلى المدرب الصربي المخضرم فلاديمير إيفيتش الذي تولى زمام القيادة الفنية في مطلع شهر فبراير الماضي.
واستعدادًا لهذا المحفل العالمي، قام النادي بتدعيم صفوفه بعدد من الصفقات الهامة، يأتي في مقدمتها التعاقد مع المدافع المصري الصلب رامي ربيعة قادمًا من النادي الأهلي، والحارس البرتغالي الخبير روي باتريسيو، بالإضافة إلى اللاعب البوسني الموهوب أديس ياسيتش، والسلوفيني المتألق مارسيل راتنيك، والمغربي الواعد الحسين رحيمي، شقيق النجم اللامع سفيان رحيمي، هداف الفريق وأحد أبرز الركائز الأساسية فيه.
كما يعوّل نادي العين آمالًا عريضة على كوكبة من لاعبيه الدوليين المميزين، مثل الحارس الأمين خالد عيسى، ولاعب خط الوسط الموهوب يحيى نادر، والمدافع القوي كوامي أتون، وصانع الألعاب الأرجنتيني أليخاندرو كاكو، والكوري الجنوبي بارك يونغ وو، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية تمنح الفريق دفعة معنوية هائلة قبل مواجهته الحاسمة أمام نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وفي المقابل، يشارك نادي يوفنتوس في بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه العريق، بعدما حجز مقعده عن طريق التصنيف التراكمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) خلال السنوات الأربع الأخيرة، لينضم إلى قافلة تضم 12 ناديًا نخبة تمثل القارة الأوروبية في هذه النسخة التاريخية.
وعانى فريق «السيدة العجوز» من موسم شاق وصعب، والذي خلا من تحقيق أي ألقاب تذكر، مما دفعه إلى إجراء تغيير على مستوى الجهاز الفني، وذلك بالاستغناء عن خدمات المدرب تياجو موتا والتعاقد مع المدرب الكرواتي إيجور تودور، الذي نجح في إعادة بعض الاستقرار إلى الفريق، وأنهى الموسم في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإيطالي الممتاز، ليضمن بذلك التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، قبل أن يجدد النادي عقده حتى صيف عام 2027 قبيل سفر البعثة إلى الأراضي الأمريكية.
ويعتمد يوفنتوس على ترسانة هجومية ضاربة يقودها المهاجم الصربي الخطير دوشان فلاهوفيتش، والمهاجم البولندي المتمرس أركاديوش ميليك، بالإضافة إلى الجناح البرتغالي الشاب فرانسيسكو كونسيساو، والمهاجم الفرنسي راندال كولو مواني المعار من نادي باريس سان جيرمان، والنجم التركي الصاعد كينان يلدز. كما يضم الفريق أيضًا عناصر وسط ميدان موهوبة مثل مانويل لوكاتيلي وكيفرين تورام، بالإضافة إلى الحارس المتألق ميشيل دي غريغوريو.
ويتطلع يوفنتوس إلى تحقيق بداية قوية ومثالية أمام نادي العين، تُمكّنه من التقدم بثبات نحو الأدوار المتقدمة في البطولة، وذلك قبل مواجهته المرتقبة أمام نادي الوداد البيضاوي المغربي في الجولة الثانية من دور المجموعات، تمهيدًا للموقعة الكروية الكبيرة المنتظرة أمام نادي مانشستر سيتي في ختام منافسات مرحلة المجموعات.
وتعتبر هذه المشاركة هي الثانية من نوعها لنادي العين في بطولة مونديال الأندية، بعد ظهوره الأول في نسخة عام 2018 التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حقق إنجازًا لافتًا بوصوله إلى المباراة النهائية، قبل أن يخسر بصعوبة أمام العملاق الإسباني ريال مدريد بنتيجة 4-0، مكتفيًا بالميدالية الفضية الغالية.
ويمثل العين أحد الأركان الأربعة التي تمثل قارة آسيا في هذه النسخة الاستثنائية من البطولة بحلتها الجديدة، وذلك بعد تتويجه المستحق بلقب دوري أبطال آسيا للموسم 2023-2024، عقب انتصاره المثير على فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني بنتيجة إجمالية 6-3 في مباراتي الدور النهائي الحاسم.
وعلى الرغم من هذا الإنجاز القاري الباهر، إلا أن أداء الفريق قد شهد تراجعًا جليًا على الصعيدين المحلي والإقليمي خلال الموسم المنصرم، حيث أخفق في تحقيق أي لقب محلي، وفشل في التأهل إلى البطولات الآسيوية المقبلة. وقد أدت هذه الانتكاسة إلى سلسلة من التغييرات الفنية المتلاحقة، بدأت برحيل المدرب الأرجنتيني القدير هيرنان كريسبو، ومرورًا بفترة وجيزة مع المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، وصولًا إلى المدرب الصربي المخضرم فلاديمير إيفيتش الذي تولى زمام القيادة الفنية في مطلع شهر فبراير الماضي.
واستعدادًا لهذا المحفل العالمي، قام النادي بتدعيم صفوفه بعدد من الصفقات الهامة، يأتي في مقدمتها التعاقد مع المدافع المصري الصلب رامي ربيعة قادمًا من النادي الأهلي، والحارس البرتغالي الخبير روي باتريسيو، بالإضافة إلى اللاعب البوسني الموهوب أديس ياسيتش، والسلوفيني المتألق مارسيل راتنيك، والمغربي الواعد الحسين رحيمي، شقيق النجم اللامع سفيان رحيمي، هداف الفريق وأحد أبرز الركائز الأساسية فيه.
كما يعوّل نادي العين آمالًا عريضة على كوكبة من لاعبيه الدوليين المميزين، مثل الحارس الأمين خالد عيسى، ولاعب خط الوسط الموهوب يحيى نادر، والمدافع القوي كوامي أتون، وصانع الألعاب الأرجنتيني أليخاندرو كاكو، والكوري الجنوبي بارك يونغ وو، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية تمنح الفريق دفعة معنوية هائلة قبل مواجهته الحاسمة أمام نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وفي المقابل، يشارك نادي يوفنتوس في بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه العريق، بعدما حجز مقعده عن طريق التصنيف التراكمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) خلال السنوات الأربع الأخيرة، لينضم إلى قافلة تضم 12 ناديًا نخبة تمثل القارة الأوروبية في هذه النسخة التاريخية.
وعانى فريق «السيدة العجوز» من موسم شاق وصعب، والذي خلا من تحقيق أي ألقاب تذكر، مما دفعه إلى إجراء تغيير على مستوى الجهاز الفني، وذلك بالاستغناء عن خدمات المدرب تياجو موتا والتعاقد مع المدرب الكرواتي إيجور تودور، الذي نجح في إعادة بعض الاستقرار إلى الفريق، وأنهى الموسم في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإيطالي الممتاز، ليضمن بذلك التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، قبل أن يجدد النادي عقده حتى صيف عام 2027 قبيل سفر البعثة إلى الأراضي الأمريكية.
ويعتمد يوفنتوس على ترسانة هجومية ضاربة يقودها المهاجم الصربي الخطير دوشان فلاهوفيتش، والمهاجم البولندي المتمرس أركاديوش ميليك، بالإضافة إلى الجناح البرتغالي الشاب فرانسيسكو كونسيساو، والمهاجم الفرنسي راندال كولو مواني المعار من نادي باريس سان جيرمان، والنجم التركي الصاعد كينان يلدز. كما يضم الفريق أيضًا عناصر وسط ميدان موهوبة مثل مانويل لوكاتيلي وكيفرين تورام، بالإضافة إلى الحارس المتألق ميشيل دي غريغوريو.
ويتطلع يوفنتوس إلى تحقيق بداية قوية ومثالية أمام نادي العين، تُمكّنه من التقدم بثبات نحو الأدوار المتقدمة في البطولة، وذلك قبل مواجهته المرتقبة أمام نادي الوداد البيضاوي المغربي في الجولة الثانية من دور المجموعات، تمهيدًا للموقعة الكروية الكبيرة المنتظرة أمام نادي مانشستر سيتي في ختام منافسات مرحلة المجموعات.